حدد العالمان كاشدان و روتربرج المرونة النفسية كمقياس لطريقة تكيف الشخص مع المتطلبات الظرفية المتقلبة:
لكل الباحثين عن إجابة السؤال: حدد العالمان كاشدان و روتربرج المرونة النفسية كمقياس لطريقة تكيف الشخص مع المتطلبات الظرفية المتقلبة بيت العلم، يعتبر هذا السؤال أحد الأسئلة المهمة الذي يتم تكرارها في واجبات منصة مدرستي و الواجبات المدرسية المنزلية والاختبارات .
حل السؤال حدد العالمان كاشدان و روتربرج المرونة النفسية كمقياس لطريقة تكيف الشخص مع المتطلبات الظرفية المتقلبة
نؤفر لكم في موقع "الأفـق" التعليمي الحلول والإجابات النموذجية المعتمدة من قبل وزارة التعليم لجميع المواد التعليمية ولكافة المراحل التعليمية، ونعرضها لكم بأسلوب سهل ومختصر.
كما يمكنكم طرح أسئلتكم واستفساراتكم في أيقونة أطرح سؤالاً الموجودة في الأعلى وسوف يجيبكم فريق معلمون الموقع. وإليكم الإجابة النموذجية للسؤال التالي:
حدد العالمان كاشدان و روتربرج المرونة النفسية كمقياس لطريقة تكيف الشخص مع المتطلبات الظرفية المتقلبة ؟
والإجابة الصحيحة هي:
صواب.
تعتبر المرونة النفسية مقياسًا لقدرة الشخص على التكيف والتعامل بفاعلية مع المتطلبات الظرفية المتغيرة. وقد تم تحديد العالمان كاشدان وروتربرج طريقة لقياس هذه المرونة النفسية.
تعريف المرونة النفسية يشمل قدرة الشخص على التكيف مع التحديات والضغوط النفسية والعاطفية والاجتماعية. يعتبر الشخص المرن قادرًا على التكيف مع التغيرات والمتطلبات الجديدة بسهولة ويتمتع بقدرة على التغلب على المشكلات والصعوبات بطريقة صحية وفعالة.
يقوم كاشدان وروتربرج بتصنيف المرونة النفسية إلى خمسة مجالات رئيسية:
-
المرونة العقلية: تشير إلى قدرة الشخص على تغيير وتعديل أفكاره ومعتقداته وتقييماته العقلية في مواجهة التحديات والمتطلبات الجديدة.
-
المرونة العاطفية: تعكس قدرة الشخص على التعامل بشكل صحي وبناء مع المشاعر والعواطف السلبية والإيجابية وتحقيق التوازن العاطفي.
-
المرونة الاجتماعية: تشير إلى القدرة على التكيف بشكل صحيح مع العلاقات الاجتماعية والتفاعلات الاجتماعية المتنوعة والتعامل مع التوترات والصراعات الاجتماعية.
-
المرونة البيئية: تعبر عن قدرة الشخص على التكيف مع متطلبات البيئة المحيطة به وتغيراتها، مثل التغيرات في المواقف الوظيفية أو الظروف المنزلية.
-
المرونة الجسدية: تشير إلى قدرة الشخص على التكيف مع تحديات الصحة الجسدية واللياقة البدنية، وتضمن القدرة على التعافي من الإصابات أو الأمراض والتكيف مع الضغوط الجسدية.
من خلال تقدير المرونة النفسية للفرد في هذه المجالات، يمكن للعالمان كاشدان وروتربرج تقييم قدرته على التكيف مع المتطلبات الظرفية المتغيرة وتحديد مدى مرونته النفسية. ويمكن استخدام هذه المعرفة لتوجيه الدعم والمساعدة للأفراد في تحسين قدراتهم على التكيف والتعامل مع التحديات الحياتية.