ماذا يحدث عندما يرضع الزوج من ثدي زوجته ؟ ولماذا أمرنا النبي بفعل ذلك؟
نعرض لكم الإجابة الصحيحة الموصى بها من وزراة التعليم بعد التحقق من دقة النتيجة لضمان حصولكم على الدرجة الكاملة للسؤال
ماذا يحدث عندما يرضع الزوج من ثدي زوجته ؟ ولماذا أمرنا النبي بفعل ذلك.
نسعى في موقع الافق لتقديم إجابات دقيقة ومعتمدة على مصادر موثوقة، يتميز موقعنا بتوفير حلول وإجابات محدثة باستمرار وبطريقة سهلة تضمن توفير الوقت والجهد، ونسعى دائماً لتلبية احتياجاتكم بسرعة وكفاءة.
ماذا يحدث عندما يرضع الزوج من ثدي زوجته ؟ ولماذا أمرنا النبي بفعل ذلك ؟
الجواب الصحيح هو
من الناحية الشرعية والفقهية، إذا رضع الزوج من ثدي زوجته، فإنه لا يترتب عليه أي حكم شرعي مثل أن يصبح الزوج ابنًا للزوجة أو تحرم عليه، لأن الرضاعة التي تثبت المحرمية هي تلك التي تتحقق بشروط محددة، منها:
أن تكون الرضاعة في الحولين الأولين من عمر الطفل (أي قبل عمر السنتين).
أن تكون خمس رضعات مشبعات على الأقل.
أما إذا رضع الزوج من زوجته، فلا تأثير شرعي على العلاقة الزوجية، لأن هذه الرضاعة لا تدخل ضمن الأحكام المتعلقة بالرضاعة التي تحرم أو تثبت المحرمية.
هل أمر النبي بذلك؟
لم يرد في السنة النبوية أي نص صحيح أو أمر مباشر من النبي ﷺ يتعلق بجعل الزوج يرضع من زوجته. الحديث الذي قد يشير إليه البعض يتعلق بقصة رضاع الكبير، وهو حديث خاص بامرأة أبي حذيفة وسالم مولاه، حيث أمر النبي ﷺ زوجة أبي حذيفة بإرضاع سالم ليتمكن من الدخول عليها بعد أن كبر، وكان ذلك لحاجة خاصة وبشروط خاصة لا تنطبق على عموم الناس.
من الناحية الطبية:
إذا رضع الزوج من ثدي زوجته، فهذا ليس له تأثير طبي على الزوج، لكنه قد يؤثر على الزوجة إذا لم تكن معتادة على ذلك، إذ يمكن أن يسبب بعض الألم أو تحفيز إفراز الحليب.
الخلاصة:
لا يترتب أي أثر شرعي على رضاعة الزوج من زوجته.
لم يأمر النبي ﷺ بفعل ذلك بشكل عام.
يجب فهم الأمور الفقهية في سياقاتها الصحيحة، دون إسقاط أحكام خاصة على جميع الناس..